بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة وسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
صلاة وسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الاءمام على ابن ابى المطلب هو ابن عم النبى (ص) وزوج ابنته فاطمة ولد بمكة في الثالث عشر من شهر رجب في سنة ثلاثين من عام الفيل وهو احد السابقين الاءولين الى الاسلام قال انسى رضى الله عنه "بعت النبي الاتنين وكان في دنيه يوم التلاتاء " وكان عمر يوم اسلم عشر سنوات ولم يسجد لوثن قط ولهدا خص بكلمة (كرم الله وجهه)
نشاءته في رعاية النبى
كان في كنف النبى منذ نشاءته فقد كان ابو طالب ذا عيال كثيرة فقال النبى اعمه العباس (ياعم ان عيال اخاك ابا طالب كثير العيال ) فانطلق بنا اليه فلنخفف عنه من عياله اخذ واحدا وتاءخد انت اخر فنكفلهما عنه فقال العباس نعم فانطلقا واخذ الرسول الله عليا فضمه اليه واخذ العباس جعفرا فضمه اليه فلم يزل على مع رسول
ولذ تشبع بروح الرسول الله الطاهرة وباءدبه الجم وشب والعلم يتفجر من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه واشتهر بالوزع والزهد والتقشف ومعرفة المسائل العائدية حتى ابن ابى الحديد (رجع شرح نهج البلاغة ) كان على ابا علم الكلام في الاسلام بعد رسول الله (ص) وكان اعلم الناس بالسنة المحمدية واقضاهم في مشاكل المسلمين ومن المكترين في الفتوى المتاءصلين في الفقه
من اقواله الحكيمة
ومن حكمه قوله (الفقيه كل الفقيه من لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص في معاصي الله ولا يدع القران رغبة منه الى غيره "وممااثر عنه قوله (يادنياغرى غيرى لقد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك حقير اه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق)।
ولما كتر الكلام في خلافته عن القضاء والقدر وساءله احد الناس قائلا "(اخبرنا عن مسيرتنا الى شام اكان بقضاء الله وقدره ) فقال"(والذي فلق الحبة وبراء النسمة ما وطئنا ومطئا ولا هبطنا ودايا الا بقضاء الله وقدره ) ।فقال رجل "(فعند الله احتسب غناءى وما ارى لى من اجر شيئا )।فقال على "(لقد عضم الله اجركم في مسيركم وانتم سائرون وفي منصرفكم وانتم منصرفون ولم تكونوا في شىء من حالاتكم مكرهين ولا اليها مضطرين ) فقال على (ويحك لعلك ظننت قدار لازما وقضاء حتما لو كان ذلك كذلك لبطل الثوب والعقاب والوعد والوعيد والامر ونهى ولم تاءت لائمة من الله لذنب ولا محمدة لمحسن ولم يكن المحسن ॥ان الله سبحانه امر تخييرا ونهى تحديرا وكلف يسيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطمع مكرها ولم يرسل الرسل الى خلقه عبثا ।)فقال الرجل "فما القضاء والقدر اللذان ما سرنا الا بهما "فقال على (هما الامر من الله والحكم ) ثم ثلا قوله ثعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه ) فاطماءن الرجل الى ان القضاء والقدر لا يتنافى مع اختيار العبد.
نشاءته في رعاية النبى
كان في كنف النبى منذ نشاءته فقد كان ابو طالب ذا عيال كثيرة فقال النبى اعمه العباس (ياعم ان عيال اخاك ابا طالب كثير العيال ) فانطلق بنا اليه فلنخفف عنه من عياله اخذ واحدا وتاءخد انت اخر فنكفلهما عنه فقال العباس نعم فانطلقا واخذ الرسول الله عليا فضمه اليه واخذ العباس جعفرا فضمه اليه فلم يزل على مع رسول
ولذ تشبع بروح الرسول الله الطاهرة وباءدبه الجم وشب والعلم يتفجر من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه واشتهر بالوزع والزهد والتقشف ومعرفة المسائل العائدية حتى ابن ابى الحديد (رجع شرح نهج البلاغة ) كان على ابا علم الكلام في الاسلام بعد رسول الله (ص) وكان اعلم الناس بالسنة المحمدية واقضاهم في مشاكل المسلمين ومن المكترين في الفتوى المتاءصلين في الفقه
من اقواله الحكيمة
ومن حكمه قوله (الفقيه كل الفقيه من لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص في معاصي الله ولا يدع القران رغبة منه الى غيره "وممااثر عنه قوله (يادنياغرى غيرى لقد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك حقير اه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق)।
ولما كتر الكلام في خلافته عن القضاء والقدر وساءله احد الناس قائلا "(اخبرنا عن مسيرتنا الى شام اكان بقضاء الله وقدره ) فقال"(والذي فلق الحبة وبراء النسمة ما وطئنا ومطئا ولا هبطنا ودايا الا بقضاء الله وقدره ) ।فقال رجل "(فعند الله احتسب غناءى وما ارى لى من اجر شيئا )।فقال على "(لقد عضم الله اجركم في مسيركم وانتم سائرون وفي منصرفكم وانتم منصرفون ولم تكونوا في شىء من حالاتكم مكرهين ولا اليها مضطرين ) فقال على (ويحك لعلك ظننت قدار لازما وقضاء حتما لو كان ذلك كذلك لبطل الثوب والعقاب والوعد والوعيد والامر ونهى ولم تاءت لائمة من الله لذنب ولا محمدة لمحسن ولم يكن المحسن ॥ان الله سبحانه امر تخييرا ونهى تحديرا وكلف يسيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطمع مكرها ولم يرسل الرسل الى خلقه عبثا ।)فقال الرجل "فما القضاء والقدر اللذان ما سرنا الا بهما "فقال على (هما الامر من الله والحكم ) ثم ثلا قوله ثعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه ) فاطماءن الرجل الى ان القضاء والقدر لا يتنافى مع اختيار العبد.