بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة وسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نريد ان تقيم مصالحة بين المسلم وذنياه العلاقات بينهما بتعبير المرحلة نريد ان نستقر
لى صيغة ترد للمسلم حقه المشروع في الدنيا حتى اخر شبر في الحلال
ذلك ان علاقة المسلم بدنياه هى حالة فريدة في نوعها فحقه في الدنيا ثابت ومقرر بنص القران الكريم منذ اربعة عشر قرنا لكن هذا الحق مهضوم ومهدور لم يغتصب منه ولم يسلبه احد ولكنه تنازل عنه حينا بحجة التسامي والانصراف الى الاخرة وحيل بينه وبين نيل هذا الحق حينا اخر لان الفقهاء لم ييسروا له امكانية الحصول عليه من باب الاسلام
نعم هنالك حل ثالث اضطر اليه الكتيرون وهو سهل وبسيط للغاية وان لم يخل من شعور بالذنب احيانا هدا الحل الثالت وهوان يحصل المسلم على حقه في الدنياعن من الف باب وبتاب اخر ليس بين باب الاءسلام
ان الكون لم تختل حركته ولم تتوقف عجلته الدنيا عن دوران ولم يتوقف ركبها عن الركض لان بعض المسلمين تخلوا عن نصيبهم فيها لكن المسلمين انفسهم هم الذين خسروا فاتهم العصر وقعدوا على بسطهم هم في واد والدنيا في واد اخر
وقبل ان نمضى في المناقشة فثمة ايضاح واجب في تعريف الدنيا التى اعنيها حتى يزول لبس قد يريد على اذهان البغض فحق المسلم في الدنيا وهو حقه في كل ماهو حلال منها في (زينة الله التى اخرج لعباده) وفي (الطيبات من الرزق ) بتعبير القران الكريم وفي كل ماهو خير وشريف من عمل او حتى متعه
انني اتحدث عن الحلال والخير في الدنيا مدركا ان لا يرى فيها الا الحرم والمعصية اتحدث عن النصف الممتالىء من الكوب مدركا ان هناك من لا يرى الا نصفها الفارغ وما اصابه من تاوث وما عف عليه منذ ذباب
حتى الزهد في الدنيا التى تدعو اليه بعض نصوص لا يتعارض مع هذا المنطق
فالزهد في الاسلام ليس رهبنة باسم جديد ولا هو قعود عن العمل واستسلام و للاسترخاء و الكسل ولا هو اعتزال للحياة واستجداء الناس ولكن الزهد كما يعبر عنه الاءمام جعفر الصادق (هو الا كتفاء بالحلال لا التجرد من الحلال ) وهو يتعببر الامام الشاطبي في (الموافقات ) (مخصوص بما طلب تركه حسبما يظهر من الشريعة )
وفي دلك يقول الشاطبي ان ازهد البشر (محمد رسول الله ) لم يترك الطيبات جملة اذا وجدها وكذلك من بعده الصحابة والتابعون مع تحققهم من مقام الزهد
والزهد كما يصفه دكتور يوسف القارضاوى في كتابه (مشكلة الفقر وكيف عالجها الاسلام) يقتضى ملك شيء يزهد فيه والزاهد حقا من ملك الدنيا فجعلها في يده ولم يجعلها في قلبه
ان الدنيا المدمومة في النصوص الاسلامية ليست كل العالم الذي نعيشه بخير ه وشره ذلك تعسف في تفسير وسوء فهم بالغ الاءية ( ياايها الناس كلوا مما في الارض حلال طيبا الذنيا ولا تتبعوا خطوات الشيطان )(البقرة ) هده الاية تفرق بين طيبات الدنيا ومزالق الشيطان فيها بين وجهتين طيب وخبيت خير وشرير
(الدنيا ممر ليست مقر ) وانها (مزرعة الاخرة) وان (المعاش طريق الى المعاد) الى غير ذلك من العبارات التى درج الفقهاء على استخدامها واخذت بماءخد ترك الدنيا وتحقيرها
لكن الاءمر محير । اذا كانت الدنيا ممرا فالماذا لا نحيلها ممرلا مريحا وهينا وادا كانت مزرعة فلمادا لا نملاءها بالورود والزهور واذا كانت المعاش طريقا الى المعاد فلماذا لا نمهد هذا الطريق ونضيئه ونفرشه بالبسط اذا امكن
قال تعالى في سورة المائدة(مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ) صدق الله العظيم.
صلاة وسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نريد ان تقيم مصالحة بين المسلم وذنياه العلاقات بينهما بتعبير المرحلة نريد ان نستقر
لى صيغة ترد للمسلم حقه المشروع في الدنيا حتى اخر شبر في الحلال
ذلك ان علاقة المسلم بدنياه هى حالة فريدة في نوعها فحقه في الدنيا ثابت ومقرر بنص القران الكريم منذ اربعة عشر قرنا لكن هذا الحق مهضوم ومهدور لم يغتصب منه ولم يسلبه احد ولكنه تنازل عنه حينا بحجة التسامي والانصراف الى الاخرة وحيل بينه وبين نيل هذا الحق حينا اخر لان الفقهاء لم ييسروا له امكانية الحصول عليه من باب الاسلام
نعم هنالك حل ثالث اضطر اليه الكتيرون وهو سهل وبسيط للغاية وان لم يخل من شعور بالذنب احيانا هدا الحل الثالت وهوان يحصل المسلم على حقه في الدنياعن من الف باب وبتاب اخر ليس بين باب الاءسلام
ان الكون لم تختل حركته ولم تتوقف عجلته الدنيا عن دوران ولم يتوقف ركبها عن الركض لان بعض المسلمين تخلوا عن نصيبهم فيها لكن المسلمين انفسهم هم الذين خسروا فاتهم العصر وقعدوا على بسطهم هم في واد والدنيا في واد اخر
وقبل ان نمضى في المناقشة فثمة ايضاح واجب في تعريف الدنيا التى اعنيها حتى يزول لبس قد يريد على اذهان البغض فحق المسلم في الدنيا وهو حقه في كل ماهو حلال منها في (زينة الله التى اخرج لعباده) وفي (الطيبات من الرزق ) بتعبير القران الكريم وفي كل ماهو خير وشريف من عمل او حتى متعه
انني اتحدث عن الحلال والخير في الدنيا مدركا ان لا يرى فيها الا الحرم والمعصية اتحدث عن النصف الممتالىء من الكوب مدركا ان هناك من لا يرى الا نصفها الفارغ وما اصابه من تاوث وما عف عليه منذ ذباب
حتى الزهد في الدنيا التى تدعو اليه بعض نصوص لا يتعارض مع هذا المنطق
فالزهد في الاسلام ليس رهبنة باسم جديد ولا هو قعود عن العمل واستسلام و للاسترخاء و الكسل ولا هو اعتزال للحياة واستجداء الناس ولكن الزهد كما يعبر عنه الاءمام جعفر الصادق (هو الا كتفاء بالحلال لا التجرد من الحلال ) وهو يتعببر الامام الشاطبي في (الموافقات ) (مخصوص بما طلب تركه حسبما يظهر من الشريعة )
وفي دلك يقول الشاطبي ان ازهد البشر (محمد رسول الله ) لم يترك الطيبات جملة اذا وجدها وكذلك من بعده الصحابة والتابعون مع تحققهم من مقام الزهد
والزهد كما يصفه دكتور يوسف القارضاوى في كتابه (مشكلة الفقر وكيف عالجها الاسلام) يقتضى ملك شيء يزهد فيه والزاهد حقا من ملك الدنيا فجعلها في يده ولم يجعلها في قلبه
ان الدنيا المدمومة في النصوص الاسلامية ليست كل العالم الذي نعيشه بخير ه وشره ذلك تعسف في تفسير وسوء فهم بالغ الاءية ( ياايها الناس كلوا مما في الارض حلال طيبا الذنيا ولا تتبعوا خطوات الشيطان )(البقرة ) هده الاية تفرق بين طيبات الدنيا ومزالق الشيطان فيها بين وجهتين طيب وخبيت خير وشرير
(الدنيا ممر ليست مقر ) وانها (مزرعة الاخرة) وان (المعاش طريق الى المعاد) الى غير ذلك من العبارات التى درج الفقهاء على استخدامها واخذت بماءخد ترك الدنيا وتحقيرها
لكن الاءمر محير । اذا كانت الدنيا ممرا فالماذا لا نحيلها ممرلا مريحا وهينا وادا كانت مزرعة فلمادا لا نملاءها بالورود والزهور واذا كانت المعاش طريقا الى المعاد فلماذا لا نمهد هذا الطريق ونضيئه ونفرشه بالبسط اذا امكن
قال تعالى في سورة المائدة(مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ) صدق الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق